الانصار/ متابعة/..
دانت جمعية العمل الوطني الديمقراطي وعد، السبت، الجريمة النكراء التي نفذها إرهابيون في مسجد الإمام الرضا في منطقة الإحساء شرق السعودية وسقط فيها شهداء وجرحى، فيما اعتبرت أن هذه الجريمة تشكل امتدادا للعمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في أوقات سابقة في مناطق الدلوة والقطيف والدمام وغيرها من المناطق السعودية والتي تستهدف جميعها زعزعة الأمن وإرهاب المواطنين وتهديد السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي وإحداث فتنة طائفية ومذهبية.
وقالت وعد في بيان اطلع عليه /الانصار/، إن “غض الطرف عن دعوات التكفير والإقصاء والتهميش هي الأرضية الخصبة التي ينطلق منها الإرهابيون لتنفيذ جرائمهم المدانة والمرفوضة من جميع الأديان السماوية والشرائع والقوانين الدولية”.
وشددت على “ضرورة حماية المصلين والمواطنين من الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون”، ومطالبة الجميع “إدانة هذا الفعل الإجرامي والوقوف صفا واحدا ضد من يحاول ضرب إسفين بين مكونات الشعب في السعودية والمنطقة”.
وأكدت جمعية وعد “أن اجتثاث الإرهاب ومواجهة الجماعات التكفيرية يبدأ بتجفيف منابعه الفكرية والمادية والمعنوية وتجريم من يمارس التكفير ويزدري معتقدات فئة من الناس من على منابر المساجد ودور العبادة وفي الإعلام بشتى أنواعه وفي الممارسة العملية”.
ولفتت وعد إلى أن “التوترات الحاصلة في الإقليم والحروب المدمرة تزيد من تعقيدات المشهد السياسي والأمني، الأمر الذي يتطلب وضع خارطة طريق لتسوية الأوضاع المأزومة في المنطقة على أرضية احترام حقوق الإنسان وتشييد الدولة المدنية الديمقراطية العادلة المؤمنة بالمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية وتجريم التمييز بكافة أشكاله، نبذ العنف من أي مصدر كان”.انتهى/ 62
المنشور السابق