الانصار/..
عبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه جراء انتقام السلطات في البحرين من المدافعات عن حقوق الإنسان بسجنهن وملاحقتهن قضائياً من أجل الضغط عليهن لوقف نشاطهن السلمي.
و طالب المركز في بيان اطلع عليه /الانصار/، بـ”الكف عن استهداف النشطاء بالاعتقال أو الملاحقة القضائية والسماح لهم بممارسة حقوقهم المكفولة دولياً في التعبير عن رأيهم، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي وعلى رأسهم نشطاء حقوق الإنسان الذين اعتقلوا بسبب ممارستهم حقهم في التعبير عن رأيهم والدفاع عن حقوق الإنسان وضمان كافة حقوق الإنسان لا سيما تلك المواثيق التي صادقت عليها البحرين أو التزمت بها”.
وذكر المركز أن “محكمة بحرينية أصدرت في 2 فبراير 2016 قراراً بتأييد الحكم السابق بحبس زينب الخواجة لمدة 9 أشهر بعد اتهامها بسب وقذف شرطة أثناء محاولتها الدخول لسجن جو المركزي حيث يعتقل والدها الحقوقي عبد الهادي الخواجة، وبتأييد الحكم الصادر بحق زينب الخواجة يبلغ مجموع أحكامها حتى اليوم 3 سنوات وشهر واحد”.
الجدير بالذكر إن الخواجة ومحاميها قاطعا جلسات المحكمة بسبب عدم نزاهة القضاء بحسب تعبير الخواجة الأمر الذي أدى لحرمانها من حقها في استئناف الأحكام الصادرة ضدها في 4 قضايا. ولازالت هناك مجموعة من القضايا التي تنظرها المحكمة ضد زينب الخواجة التي تتعلق جميعها بممارستها الحق في حرية التعبير والتظاهر.
وأفرج عن الخواجة من السجن بكفالة نهاية 2014 بعد سنة من اعتقالها وبعد هذه الأحكام الأخيرة الصادرة بحقها، تواجه الخواجة، وهي أم لطفلين، الاعتقال والسجن في أي وقت.انتهى/ 62