الانصار/..
من المرجح ان تتوجه بغداد للاستعانة بحليفاتها موسكو وطهران لانهاء التوغل التركي داخل الاراضي العراقية، فضلا عن مواجهة السعودية في حال قررت فعلا زج مرتزقتها في سوريا وصولا الى العراق.
وقال مراقبون في الشأن الدولي لموقع /الانصار/ ان ” ال سعود يحاولون انتشال التنظيمات الاجرامية في العراق وسوريا من خطر الهلاك عقب الخسائر الفادحة التي تكبدوها مؤخرا على يد القوات الحكومية للبلدين وفصائل المقاومة الاسلامية التي اخذت تتقدم ميدانيا بشكل ملحوظ وتستعيد كثيرا من الاراضي التي كانت خاضعة لسيطرة مجرمي داعش”، مبينين ان ” بني سعود يريدون استعادة ماء وجوهم الذي فقدوه في اليمن عبر مساندة الاستكبار العالمي في مؤامرته ضد بغداد ودمشق واقطاب المقاومة في العالم الاسلامي”.
فقد حذّر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من أن إرسال قوات برية الى سوريا سيؤدي لـ”تصعيد خطير”، عقب إعلان الرياض ودول عربية أخرى استعدادها لإرسال قواتها تحت راية التحالف الدولي.
وكان مكتب العبادي قد دعا في بيان، الأربعاء (10 شباط ) إلى حل سياسي للأزمة السورية وعدم إرسال قوات برية إليها لأن ذلك سيؤدي إلى تصعيد خطير.
وفي وقت سابق أعلنت السعودية والإمارات والبحرين عن استعدادها لإرسال قوات برية الى سوريا، ما يعد انتحارا من وجهة نظر محللين لأنه يدخل السعودية في مواجهة مباشرة مع سوريا وروسيا وايران والدول المتحالفة معهم.
ومن جانب اخرى رجح المراقبون في تصريح لموقع /الانصار/ ” اتخاذ الحكومة العراقية قرارا بالاستعانة بروسيا والجمهورية الاسلامية لانهاء الانتهاك التركي لسيادة اراضيها، لاسيما بعد التأييد الروسي واستنكاره للتواجد التركي في شمال العراق”.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين إعلن في محادثات عقدها في بغداد الاربعاء (10 شباط )، مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، عن تأييده لموقف العراق الرافض للوجود العسكري التركي على أراضيه، وطالب أنقرة بسحب قواتها من هناك.انتهى/62هــ
- الرئيسية
- ترجيحات باستعانة بغداد بطهران وموسكو “للجم” توغل انقرة ومرتزقة الرياض