الانصار/.. احتفى ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان بالإعلامي الإماراتي طارق الزرعوني بمناسبة إصداره كتاباً يسرد فيه تجربته بالعمل في قناة الجزيرة القطرية والتي امتدت ما بين عامي 2002 و2004.
واستقبل محمد بن زايد المذيع السابق في قناة الجزيرة ليتسلم نسخاً من كتابه “وحيداً في الجزيرة” الذي يهاجم من خلاله القناة القطرية ويصفها براعية الإرهاب والمروّج الحصري لفكر تنظيم القاعدة الإرهابي.
ويتطرق الإعلامي الإماراتي في كتابه إلى استهداف القناة المتكرر لمصر والسعودية قائلا إنها تقوم بخدمة أجندة تنظيم الإخوان المسلمين في مصر إضافة إعداد فقرات خاصة للإساءة للسعودية وتعمد إغضابها عبر استضافة مسيئين لها.
ويصف الزرعوني القناة القطرية بمنارة الفُرقة ويقول إن سكان المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق اليوم هم جهمور سابق لقناة الجزيرة على حد تعبيره.
ونفى الإعلامي الإماراتي أنه يقصد من خلال كتابه الجديد مهاجمة السلطات القطرية، مبررا أن الدوحة لا سلطة لها على القناة، إلا أن الحادثة الشهيرة بسحب السعودية والإمارات والبحرين، سفرائهم من الدوحة تفند تبريراته.
وكانت الدول الثلاث قد سحبت السفراء من الدوحة في مارس/آذار حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2014 في أسوأ الخلافات الدبلوماسية بين دول مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه.
واستدعت السلطات الإماراتية سفير قطر في فبراير/شباط 2014 للاحتجاج على خطبة نقلتها قناة الجزيرة للداعية المصري يوسف القرضاوي المقيم في قطر والحامل لجنسيتها قبل أن تسحب سفيرها من الدوحة.انتهى/ 62 ش