الانصار/خاص/.. لا يخفى على احد دور قناة العربية السعودية المشبوه، في مساعدة ودعم التنظيمات الاجرامية في العراق وسوريا، ما جعلها تكون بامتياز منبر الارهاب في المنطقة والعالم، الا ان ذلك النهج التكفيري للعربية لا يشكل اهمية كبرى لقائد عمليات بغداد (عبد الامير الشمري)، الذي يتخذ من مراسلها في العراق (ماجد حميد) خليلا له، لتكون بذلك جميع المعلومات الاستخبارية والتحركات الامنية في مختلف قواطع القتال ميسرة امام الجماعات الاجرامية.
ويعيد موقع /الانصار/ الى اذهان الجمهور واصحاب القرار في الدولة، اعترافات الخلية الارهابية التي القي القبض عليها خلال الفترة الماضية في البصرة، والتي اكدت ارتباطها الوثيق بالمدعو (حميد)، وبينت التعاون المشترك بين مكتب العربية والتنظيمات الاجرامية بحجة التعاون الاعلامي.
ويشير احد افراد الخلية الارهابية في اعترافاته المنشورة فيديويا على اليوتيوب، ان ” مراسل قناة العربية والصديق المقرب لقائد عمليات بغداد، كان احد المعتقلين في سجن (بوكا) وتربطه علاقات متجذرة مع قيادات تنظيم القادة و(داعش)”، مؤكد ان ” مكتب العربية يمثل حلقة وصل للجماعات الاجرامية والمجندين الجدد في عموم البلاد”.
تلك العلاقة المشتركة بين مراسل العربية والجماعات الاجرامية ليست محط استغراب كونهما نتاج لمعمل (الوهابية السعودية)، لكن الغريب دخول (عبد الامير الشمري) بين اواصرها، واصطحابه لـ(حميد) في معظم تنقلاته، وركونهما الى جلسات خاصة بين الحين والاخر في مقر القيادة، واتاحة جميع المعلومات الامنية الحساسة لمسمع ومرأى عميل العربية.
[su_youtube_advanced url=”https://www.youtube.com/watch?v=C9BHqM-NCOo” height=”300″ autoplay=”yes” rel=”no”][su_youtube_advanced url=”https://www.youtube.com/watch?v=C9BHqM-NCOo” height=”300″ autoplay=”yes” rel=”no”] [/su_youtube_advanced]
وتؤكد صورة فوتغرافية خاصة لموقع /الانصار/، ان ” قائد عمليات بغداد اصطحب مراسل العربية في جولة عسكرية لمدينة كربلاء المقدسة خلال اليومين الماضيين، الامر الذي تدور حوله كثير من علامات الاستفهام، ويكشف عن مؤامرة خبيثة يجري التخطيط لتنفيذها خلال الفترة المقبلة”.
اذ ان دخول اجندات (داعش) بازياء رسمية الى المدن المقدسة يشير الى توجه خطير، يحتم على الحكومة وفصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي اتخاذ التدابير اللازمة لاحتوائه، بما في ذلك وضع القيادات الامنية تحت بوصلة المراقبة الدقيقة، لاسيما ان التجارب اثبتت ضلوع البعض منهم بمختلف الخروقات التي ضربت العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى.
يذكر ان القوات الامنية في مدينة كربلاء المقدسة، تمكنت مؤخرا من احباط محاولة اجرامية بسيارة مفخخة حاول ادخالها شقيق قائد عمليات الانبار الحالي لاستهداف المراقد المقدسة. انتهى/62هـ