الانصار/.. استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية، السبت، المشروع الذي تطرحه الحكومة الأردنية؛ القاضي بتركيب كاميرات مراقبة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، فيما وصفته بـ”عين الاحتلال الثانية”.
وأكدت الحركة أن “الكاميرات ستكون عين الاحتلال الثانية والمستفيد الأول منه، ويمكنها كشف أي عملية فلسطينية يمكن أن تنفذ؛ لأن الاحتلال سيسيطر على التسجيلات”.
وشدد البيان على أن “هذه الخطوة مرفوضة بالكلية وعلى الحكومة الأردنية مراجعتها جيدًا وإلغاء الاتفاق”، موضحًا أن “المطلوب ليس تركيب كاميرات مراقبة في ساحات الأقصى وإنما منع اقتحامه وتدنيسه من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، وتشكيل لوبي عربي حامي للمسجد الأقصى”.
ودعت الحركة الفصائل الفلسطينية “لرفع الصوت عاليًا لرفض هذا المشروع الذي يصبُ في خدمة الاحتلال والضغط بكل السبل والوسائل لوقفه، كما طالبت السلطة لأن يكون لها دور في منع تنفيذ هذا المشروع”.
وكان الأردن أعلن أنه سيتم قريبا بدء مشروع تركيب كاميرات في المسجد الأقصى وذلك تطبيقًا لتفاهمات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري مع العاهل الأردني ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو التي أعلنت في 24 أكتوبر الماضي.
وحذرت مؤسسة “القدس الدولية” الثلاثاء الماضي، من مشروع الكاميرات التي تنوي المملكة الأردنية نصبها في الأقصى، موضحةً أن المشكلة الأساس تكمن في اقتحام الأقصى وليس في توثيق ومراقبة الاقتحامات فقط.انتهى/62