الانصار/.. أعلنت قوى معارضة استشهاد الشاب علي عبد الغني بعد إصابة بليغة في الرأس تعرض لها أثناء ملاحقته من قبل مليشيات مدججة بالسلاح تابعة لوزارة الداخلية في منطقة شهركان في 31 آذار الماضي.
وأعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير “التحاق الشاب علي عبد الغني بركب الشهداء”، مؤكدا “تعرّضه لإصابة بليغة في رأسه أثناء مطاردته واعتقاله ودعا الائتلاف المواطنين للمشاركة في مراسم التشييع فور الإعلان عن الموعد”.
وكان الشهيد عبد الغني 18 عاماً من منطقة النعيم المحكوم بالسجن 5 سنوات على خلفية قضايا سياسية قد أصيب إصابة بليغة في الرأس اثناء مطاردة وحشية ومضايقات بسيارات الداخلية انتهت بالتنكيل به وسط طرقات منطقة شهركان رغم عدم قدرته على الحركة ولم تسمح السلطات الأمنية لعائلته بالاطمئنان عليه، خاصة وأنهم توجهوا للسؤال عنه في المستشفى العسكري الذي نفى وجود الشاب.
وأظهرت الصور الشاب علي عبد الغني وهو ملقى على الارض وتحيط به أعداد كبيرة من المليشيات المدنية ومنتسبي الأجهزة الأمنية قبل أن يتم نقله بواسطة الإسعاف.
وعلقت وزارة الداخلية عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر بأنها نجحت في القبض على محكوم بالسجن 5 سنوات وتعرضه للإصابة إثر محاولته الهروب.
وحمل نشطاء حقوق الإنسان ومغردوت على موقع التواصل الإجتماعي تويتر وزارة الداخلية مسؤولية استشهاد الشاب علي عبد الغني.انتهى/ 62