اتفاق سعودي- تركي للضغط على أوروبا بورقة “داعش”
الانصار/.. أكد أحد الأمراء السعوديين، الثلاثاء، أن السعودية و تركية مستاءان من سياسات الإتحاد الأوروبي تجاه ازمة سورية ولذلك اتفقا ليضغطا على اوروبا بورقة مجرمي “داعش”.
قال الأمير السعودي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريحات صحافية تابعها /الانصار/، “نحن على ثقة لو الدول الأوروبية كانت تدعم وتتدخل في الأزمة السورية بالشكل المطلوب لكنا قضينا على مصير بشار الأسد ولم يصل الدور لروسية لتتدخل عسكريا ولم نتلقى منها ضربات أدت لتراجعنا ولم ننصدم باقتيال “زهران علوش”.
وأضاف “اتفق الجانبان السوري والتركي في آخر زيارة لأردوغان للرياض أن يضغطا على اوروبا بورقة داعش”.
واوضح الأمير السعودي “اتفق الجانبان على أن يكثفا من هجرة اللاجئين لأوروبا ليتحول اللاجئين لورقة ضغط على اوروبا لكي يتحرك الأوروبيين لدعم تركية و السعودية في اسقاط بشار الأسد”.
وفي السياق كشفت مؤخرا بعض وسائل الإعلام إن “بعد تلقي داعش ضربات عسكرية من القوات الروسية في مدينة الرقة قرر داعش أن ينقل مركز خلافته لمدينة السرت الليبية”.
يذكر أن مركز كارنغي للدراسات الأوروبي نشر تقريرا مؤخرا جاء فيه أن أزمة اللاجئين و انتقال مركز داعش الإرهابي لليبيا يعدان من أبرز الأزمات التي تواجه اوروبا في عام 2016.انتهى/ 62