الانصار/.. أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، الإثنين، ان قوات الاحتلال الصهيوني تسيء إلى أطفال فلسطينيين محتجزين في الضفة الغربية. زاد عدد الأطفال الفلسطينيين الذين اعتقلتهم القوات الصهيونية بأكثر من الضعف منذ تشرين الأول 2015.
وكشفت مقابلات مع أطفال تعرضوا للاعتقال، ومقاطع فيديو وتقارير من محامين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية لجأت بلا ضرورة لاستخدام القوة أثناء اعتقال واحتجاز الأطفال، وضربتهم في بعض الحالات، واحتجزتهم في أوضاع غير آمنة وتكرس للإساءات.
وقالت مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في إسرائيل وفلسطين ،ساري بشي: “يُعامل الأطفال الفلسطينيون بأساليب كفيلة بإرهاب البالغين وإصابتهم بالصدمة. ليس الصراخ والتهديد والضرب طريقة مناسبة لمعاملة الشرطة لطفل، أو لانتزاع معلومات دقيقة منه”.
وقال محامون ومنظمات حقوقية لـ هيومن رايتس ووتش إن قوات الاحتلال الإسرائيلية لجأت بشكل ممنهج لاستجواب الأطفال دون حضور الآباء، ما يعني خرق القوانين الدولية والإسرائيلية التي تنص على تدابير حماية خاصة بالأطفال المعتقلين. تشمل تدابير الحماية مطالب بعدم اعتقال أو احتجاز الطفل إلا كحل أخير، واتخاذ احتياطات لضمان عدم إكراهه على الاعتراف بالذنب. تطالب “اتفاقية حقوق الطفل” قوات الأمن بجعل مصالح الطفل الفضلى أعلى أولوية في جميع جوانب نظام عدالة الأحداث.
في يوليو/تموز 2015، وثقت هيومن رايتس ووتش 6 حالات لانتهاكات لحقوق أطفال اعتقلتهم قوات الأحتلال الإسرائيلية في القدس ومناطق أخرى بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. في ردها، أنكرت الشرطة والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وقوع الانتهاكات، وقالت لـ هيومن رايتس ووتش إن القوات نفذت الاعتقالات والاحتجاز بموجب القانون.انتهى/ 62