الانصار/.. اكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في تل أبيب، أن الإدارة الأمريكية ضغطت على الكيان الصهيوني للموافقة على نقل جزيرتي تيران وصنافر للسعودية، وذلك ضمن مخطط إقليمي واسع النطاق، يشمل تقاربا بين الرياض وتل أبيب.
وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، إن ” السعودية تعهدت أمام المصريين والأمريكيين باحترام معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل منذ العام 1979، وأنها ستحافظ على حرية الملاحة الإسرائيلية في المنطقة”.
واضافت إن “إسرائيل أبلغت المصريين بأنها لا تعارض الخطوة، ما دامت السعودية ستحافظ على حرية الملاحة الإسرائيلية في المنطقة”، لافتةً إلى أن “الأمر لا يحتاج من تل أبيب والقاهرة إلى تغيير الملحق الأمني لاتفاقية (كامب ديفيد)”.
وتابعت الصحيفة، أن “السعودية تعمل في هذه الأيام بخطى حثيثة ومكثفة لتقوية المحور السني في مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويشمل هذا المحور، إضافة للسعودية، الأردن، مصر، والذي يشكل تحالفًا إستراتيجيا لمواجهة نفوذ طهران المتسارع في منطقة الشرق الأوسط”.انتهى/62هــ