“واشنطن بلوغ”: الكيان السعودي وامريكا يتسببان بموت مئات الآلاف من الأطفال اليمنيين

امريكا

الانصار/ترجمة/.. حمل موقع (واشنطن بلوغ)، الولايات المتحدة مسؤولية موت الالاف من الاطفال اليمنيين نتيجة دعمها العسكري المتواصل للكيان السعودي في الحرب القذرة التي يشنّها على اليمن.

وذكر الموقع في تقرير ترجمه /الانصار/، ان ” واشنطن تزود الرياض في عدوانها على اليمن بالأسلحة وتساعدها على تحديد الأهداف والتكتيكات العسكرية”، مبينا أن ” الجيشين السعودي والأمريكي يتركان بصمتيهما الإجراميتين أينما حلا بارتكابهما أبشع الجرائم ضد الإنسانية هنا وهناك”.

واضاف ان ” تقريرا صادرا عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أشار إلى استمرار الهجمات التي يشنها (التحالف) الدموي على المدارس والمستشفيات، فضلاً عن حرمان الأطفال من المساعدات الإنسانية، حيث أثبتت الأمم المتحدة وقوع 51 هجمة على المنشآت التعليمية بما فيها المدارس والموظفون”.

إلى ذلك أكدت تقارير صادرة عن منظمة (هيومن رايتس ووتش) أنه بعد تنفيذ العشرات من الغارات الجوية على الأسواق والمدارس والمستشفيات والأحياء السكنية والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين اليمنيين يرفض العدوان السعودي المشؤوم التراجع عن شروره وتغيير ممارساته، ما دفع المنظمة إلى حثّ الولايات المتحدة وغيرها من الدول على التراجع عن بيع الأسلحة للسعودية أو تحمل نصيبها من المسؤولية إزاء الخسائر الكبيرة في أرواح اليمنيين على أقل تقدير”.

وتناول الموقع، كمثالا عن جرائم العدوان السعودي، “هجوم  شنته طائرات الكيان السعودي في 15 آذار الماضي على سوق مزدحم في بلدة المصطبة شمال غرب اليمن، اسفر عن مقتل 97 مدنياً بينهم 25 طفلاً”.

وأكدت (هيومن رايتس ووتش) وجود بقايا  قنبلة موجهة بالأقمار الصناعية من طراز (جي بي يو31) والتي تتكون من قنبلة (إم كي84) وهي بوزن (2000) رطل ومجموعة توجيه عبر الأقمار الصناعية (ذخائر الهجوم المباشر المشترك جي دي إيه إم) زودتها بها الولايات المتحدة”.

واشار الى أن ” مئات الآلاف من الأطفال يتضورون جوعاً حتى الموت في اليمن، ويشير تقرير (يونيسيف) إلى أنه بسبب ممارسات الولايات المتحدة والسعودية تتفاقم المجاعة هناك على نطاق واسع، حيث يعاني أكثر من (320) ألف طفل من سوء التغذية، علماً أن الأرقام الحقيقية قد تكون أسوأ من ذلك بكثير، حيث أكدت منظمة (أوكسفام)، أنه منذ بداية الحرب على اليمن يعاني ما يقرب من (25) ألف شخص إضافي من الجوع كل يوم في اليمن في ظل الحصار الخانق على الغذاء والوقود والإمدادات الحيوية الأخرى”.

وتابع (أوكسفام) ان ” واحد من كل شخصين يمنيين أي ما يقرب من (13) مليون شخص يكافح الآن لإيجاد ما يكفي من الطعام ونصفهم على شفا مجاعة، وهذا ما يمثل زيادة مقدارها (2,3) مليون شخص منذ تصاعد العدوان وبداية الحصار الذي تفرضه قوات المرتزقة السعودية.انتهى/62هــ

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.