الانصار/… رأى مراقبون ومحللون سياسيون ،الاحد، إن العلاقات القوية بين تل أبيب والرياض وتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير إلى الكيان السعودي، يؤكد بان البلدين على أعتاب توقيع معاهدة سلام جديدة كما جرى بين مصر وإسرائيل خلال عهد الرئيس المصري انور السادات.
وأضافو أن ” العلاقات بين السعودية وإسرائيل ظلت تسير بين البلدين في إطار سري وعبر وسطاء أو غطاء آخر تختفي ورائها الرياض كما حدث خلال صفقة الطائرات بدون طيار الإسرائيلية حيث اشترت الرياض الطائرات عبر التخفي وراء جنوب إفريقيا”.
وأشار المراقبون إلى أنه ” كجزء من زيارة وزير الدفاع وولي ولي العهد محمد بن سلمان، إلى الأردن، التقى مع مسؤولين إسرائيليين لتنسيق مواقف الكيان السعودي مع تل أبيب، ومناقشة التخطيط لبناء جسر يربط الرياض العربية السعودية ومصر”، معتبرة أن ” اللقاء الآخير مقدمة لإقامة علاقات بين المملكة وإسرائيل”.
وتابعت أن “الحكومة المصرية أصدرت على نحو غير عادي وثائق تظهر أن جزيرتي تيران وصنافير مملوكتين للسعوديين”، مضيفة أن “الرياض تعهدت بالالتزام باتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل”.
وبين المراقبون أن “الدوائر السياسية في انتظار إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل”، مشيرة الى أنه ” ليس هناك شك في أن نقل ملكية الجزيرتين إلى الرياض، واعتراف المملكة باتفاقية كامب ديفيد، خطوة استراتيجية مهمة جدا”.انتهى/62هــ