عالم سعودي وهابي يعتبر سبي النساء واجب شرعي

ورقة-وقلم

كتب /  احمد الشمري…

للاسف العالم بأسره وخاصة اميركا وفرنسا وبريطانيا يعون الحقيقة ان الارهاب والتخلف والكراهية مصدرها المدرسة الوهابية السعودية لكن تقف اميركا موقف اعور بالتعمل مع النظام السعودي الراعي والداعم للارهاب ، مايتفوه به مشايخ الوهابية بين الفينة والفينة الاخرة يكشف حقيقة جمود وتخلف وتحجر المؤسسة الدينية الوهابية السعودية نضع لقرائنا الكرام فتوى لشيخ سعودي وهابي يعتبر سبي واجب ديني وتم توجيه السوآل لهذا البهيمة بعد قيام داعش بسبي نساء الآيزيديون والمسيح والتركمان والشبك الشيعة في الموصل ، انه امر محزن ويثير الاشمئزاز والقرفة على سقوط ال سعود الاخلاقي والانساني

 

فتوى وهابية جديدة تؤكد على ان المرجعية الاساسية للدواعش هي الفكر الوهابي، فقد خرج علينا عضو هيئة الإفتاء العليا في “السعودية” صالح فوزان بفتوى:

 

” إن الإسلام لم يحرم سبي النساء ومن ينادي بتحريم السبي هو جاهل وملحد، إن هذا الحكم مرتبط بالقرآن ولا يمكن إلغاؤه طالما استمر الجهاد في سبيل الله، وتابع بقوله: ذلك حكم الله، لا محاباة ولا مجاملة لأحد ولو كان الرق باطلاً لكان الإسلام قد صرح بذلك كما فعل في الربا والزنا، فالإسلام شجاع ولا يجامل الناس.”

 

هذا الوهابي يحلل السبي في القرن الواحد والعشرين ولو ظهر قبل 1400 عاما لقال الكلام نفسه، ولو ظهر في أي قرن من القرون الأربعة عشر الماضية لقال نفس الكلام. وهذا يعني ان لهذا الشخص عقلا مغلقا. وهذا نتيجة ان الفقه الوهابي يحمل في طياته وصفة كاملة لغلق عقول من يؤمنوا به.

 

 

 

فتوى وهابية تجيز

 

 

وقد سلك هذا المسلك من قبل المفكر الإخواني محمد قطب في كتاب: شبهات حول الإسلام ـ في الجزء الخاص بهذه الشبهة تحت عنوان: الإسلام والرق ـ وقد تناول مؤلفه جواب ما استفسر عنه السائل، فكان مما قال: لقد جفف الإسلام منابع الرق القديمة كلها، فيما عدا منبعاً واحداً لم يكن يمكن أن يجففه، وهو رق الحرب، ولنأخذ في شيء من التفصيل: كان العرف السائد يومئذ هو استرقاق أسرى الحرب أو قتلهم، وكان هذا العرف قديماً جداً، موغلاً في ظلمات التاريخ، يكاد يرجع إلى الإنسان الأول، ولكنه ظل ملازماً للإنسانية في شتى أطوارها، وجاء الإسلام والناس على هذا الحال، ووقعت بينه وبين أعدائه الحروب، فكان الأسرى المسلمون يسترقون عند أعداء الإسلام، فتسلب حرياتهم، ويعامل الرجال منهم بالعسف والظلم الذي كان يجري يومئذ على الرقيق، وتنتهك أعراض النساء لكل طالب، يشترك في المرأة الواحدة الرجل، وأولاده، وأصدقاؤه من يبغي الاستمتاع منهم، بلا ضابط ولا نظام، ولا احترام لإنسانية أولئك النساء أبكاراً كن أم غير أبكار، أما الأطفال ـ إن وقعوا أسرى ـ فكانوا ينشؤون في ذل العبودية البغيض، عندئذ لم يكن جديراً بالمسلمين أن يطلقوا سراح من يقع في أيديهم من أسرى الأعداء، فليس من حسن السياسة أن تشجع عدوك عليك بإطلاق أسراه، بينما أهلك وعشيرتك، وأتباع دينك يسامون الخسف والعذاب عند هؤلاء الأعداء، والمعاملة بالمثل هنا هي أعدل قانون تستطيع استخدامه، أو هي القانون الوحيد، ومع ذلك فينبغي أن نلاحظ فروقاً عميقة بين الإسلام وغيره من النظم في شأن الحرب وأسرى الحرب ….

 

وأما الاستمتاع بالمسبية فليس فيه اغتصاب، ولا عدوان على المرأة المسبية، ولا انتهاك لحقوقها، بل هو تكريم لها ورفع لقدرها؛ لأن المسبية إذا دخلت في ملك الرجل بحكم السبي فإنها غالبا ستنضم إلى عياله وأهله، وهي امرأة لها حاجاتها ومتطلباتها النفسية، والجنسية، فلو منعنا الرجل من وطئها ففي هذا فتنة له؛ لأنها امرأة أجنبية مقيمة معه في بيته، تقوم على خدمته وتشاركه خصوصياته فهي أمام عينيه صباح مساء، وفيه أيضا فتنة لها نظرا لاحتياجها لما تحتاجه النساء، فاقتضت حكمة اللطيف الخبير أن يبيحها لسيدها ليحصل العفاف لكل منهما بدلا أن يقعا في الحرام، أو تلجأ الجارية إلى فعل الفواحش والمنكرات فينبت في المجتمع نابتة من ملك اليمين تشيع فيه الفاحشة والرذيلة، وفي هذا معاملة كريمة للمرأة المسبية، إضافة إلى أن هذا سيفتح لها باب العتق؛ لأنها إذا حملت من سيدها وأنجبت فقد صارت أم ولد، وأم الولد تخرج من الرق.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.