كتب / رشيد سلمان ….
الكل يعلم ان من نفّذ تفجيرات 11 أيلول في أمريكا عددهم 17 منهم 15 سعودي اكثرهم من العائلة المالكية السعودية الذين هرّبهم جورج بوش بطائرات خاصة بالرغم من حضر الطيران بسبب الرشوة.
جورج بوش و من بعده أوباما منعوا نشر هذه المعلومة ليمنعوا عوائل الضحايا اللجوء الى المحاكم لمقاضاة آل سعود و السبب أيضا الرشوة للقضاء و لجورج بوش و اوباما.
الجدل حول موضوع نشر المعلومات التي تدين آل سعود بجريمة التفجيرات او عدم نشرها وصل الى الكونجرس و ما زالت عوائل الضحايا الأبرياء تنتظر القرار بنشرها لنيل حقوقها القانونية.
السبب لعدم نشرها هو علاقة الرشاوي الحميمة بين الساسة و العسكر الامريكان و آل سعود.
جاء في الاخبار ان آل سعود (هدّدوا) الإدارة الامريكية بأنهم سيبيعون استثماراتهم في أمريكا البالغة 750 مليار دولارا في حال نشر المعلومات التي تستّر عليها البيت الأبيض منذ عهد جورج بوش.
السؤال هو: هل ان المال السعودي أغلي من ارواح الضحايا الأبرياء و حقوق عوائلهم؟
الجواب نعم و هذا ما حصل و يحصل و سيحصل في المستقبل.
إذا كانت أرواح الامريكان الأبرياء رخيصة عند ساستهم وعسكرهم بسبب المال فان أرواح الأبرياء من غير الأمريكان في العراق و سوريا و ليبيا و اليمن ليست رخيصة و لكن لا قيمة لها على الاطلاق.
ختاما: الدولار هو الفيصل عند الساسة و العسكر الامريكان و منهم أوباما ما يفسر صلافة السفير الأمريكي في بغداد الذي افتى بعدم دستورية اقالة سليم الجبوري السعودي الأمريكي لان الفاسد يحمي الفاسد.