الانصار/.. عقد الوفد الوطني اليمني في الكويت ،الجمعة، أول جلسة مغلقة مع المبعوث الأممي ولد الشيخ احمد، مؤكدا على ضرورة البدء في تثبيت وقف إطلاق النار قبل الدخول في أي نقاش.
وانتقد الوفد الوطني ولد الشيخ لتهربة من تنفيذ بند وقف إطلاق النار وعمل اللجان الميدانية وتبني أكاذيب الطرف الآخر ومزاعمه.
وأشار الوفد إلى أنه لم يأت ليسلم سلاحه ومصيره للاعداء، لكنه حاضر للتوصل إلى سلام حقيقي.
وانطلقت في الكويت مساء أمس الخميس، (21 نيسان 2016) جلسة محادثات السلام اليمنية بإشراف الأمم المتحدة، ومشاركة جميع أطراف النزاع، بعد تعذر انعقادها كما كان مقررًا الإثنين الماضي.
وقال النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن “المحادثات تهدف إلى توافق يعيد إلى اليمن الاستقرار ويحقن الدماء”.
واضاف أن ” المحادثات اليمنية تهدف إلى إعادة إعمار اليمن وإحلال السلام فيه”، مبينا أن “المفاوضات الجارية تشكل فرصة تاريخية لإنهاء الصراع، الذي سيدفع الشعب اليمني تكاليفه إن تأخر السلام”.
من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ :”لا بد من التوصل إلى حل سياسي للخروج من الأزمة”، مشددًا على أن “التوصل إلى حل سلمي، يتطلب تنازلات من الأطراف اليمنية المتنازعة”، مؤكدا أن “الوضع الإنساني في البلاد لا يحتمل الانتظار”.
وتابع المبعوث الأممي : “الطريق شائك لكن الفشل خارج المعادلة.. هدفنا التوصل إلى اتفاق شامل”، داعيًا “الأطراف إلى المشاركة وحضور جلسات المحادثات (بحسن نية)”.
كما وصف ولد الشيخ المحادثات بأنها “مفصلية في مرحلة حساسة من التاريخ اليمني”، وقال إن “أعمال محادثات السلام اليمنية، ستنطلق من النقاط الخمس والقرار الأممي 2216”.انتهى/62هــ