الانصار/.. أكد قائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إن المصلحة الحقيقية والفعلية لكل بلدان وشعوب امتنا هي في السلام والاستقرار والوحدة والتعاون والتفاهم وهذا ما يجب إن تصب فيه الجهود وان يتحرك الجميع من أجله.
وأضاف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مساء امس الاثنين، ” إننا نحمل هذه الرؤية وهذا التوجه تجاه كل محيطنا العربي والاسلامي إرادة الخير روح التفاهم والتعاون رغبت السلام الحرص على الاستقرار لكننا في نفس الوقت لن نالوا جهدا في الدفاع عن انفسنا عن كرامتنا عن استقلالنا حين يقرر أي طرف ان يعتدي علي شعبنا”.
وقال ” نحن حريصون على السلام والحل السياسي، ذهب وفد بلدنا إلى الكويت مشكورة بغية الوصول إلى اتفاق وقبل الذهاب تم الإتفاق على اتفاقية موقعة لوقف اطلاق النار لكن الطرف الآخر لم يلتزم بها”.
وأكد أن الحل السياسي ليس عصيا ولم يكن هو العقدة.. وقال” كانت كل المكونات موشكة قبل العدوان الخروج بحل سياسي”.
وأشار السيد عبد الملك الحوثي إلى أنه ليس هناك في ذاكرة التاريخ ما يدلل على أن الشعب اليمني، شعب يفترض أن يخاف منه جيرانه أو أن تستنفر كل القدرات وتحرك كل الطاقات بهدف القضاء عليه باعتباره يمثل خطر أو شر في المنطقة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني الطيب المسالم الذي يتصف أهله بالإيمان والحكمة والقيم المثلى وأخلاق وقيم الإسلام وبمكارم الأخلاق وبالإنسانية لم يقدم لمحيطه سوى كل الخير.. وقال “ليس هناك أي مصلحة حقيقية لبلد مجاور له أن يستعدي هذا الشعب وأن يستفز وأن ترتكب ابشع الجرائم بحقه وبدون أي سابقة أو أي مشكلة “.
وتساءل “من الذي يسعى لتدمير المنطقة في اليمن وفي سائر البلدان وضرب شعوبها وتقويض كياناتها من المستفيد الفعلي من كل ما يحدث في المنطقة من سفك للدماء وإزهاق للارواح وتدمير لكل مقومات الحياة لفائدة من أن تعيش دول المنطقة المنتمية للإسلام حالة العداء والتباين والصراعات والنزاعات فيما بينها، لمصلحة من أن تفقد كل بلدان المنطقة الاستقرار على كل المستويات سياسيا واقتصاديا وامنيا هل هناك مصلحة فعلية للنظام السعودي في ذلك وهو الذي سياتي الدور عليه كما هو حال بقية بلدان المنطقة “.
وتطرق السيد عبد الملك الحوثي في كلمته إلى بدايات استهداف الأمة الإسلامية وواقع المسلمين.. وقال ” أحداث الحادي عشر من سبتمبر جاءت لتكون الذريعة لانطلاق اخطر واكبر مؤامرة على امتنا ووصل الاستهداف مرحلة غير مسبوقة تمثل خطر كبير على وجود الأمة وجودها السياسي والثقافي والحضاري وجودها بما للكلمة من معنى”.
وأضاف” أمام هذا الخطر الكبير والتحدي غير المسبوق للامة تحرك السيد حسين بدر الدين الحوثي بالمشروع القرآني في مرحلة الأمة فيها أحوج ما تكون إلى العودة إلى القرآن لمواجهة التظليل وإخراج الناس من الظلمات”.انتهى/62