الشيخ السلمان: قضية المنسي تكرس حالة الاضطهاد الديني تجاه المواطنين الشيعة

510

الانصار/.. أكد مسؤول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان سماحة الشيخ ميثم السلمان، الاربعاء، ان قضية سماحة الشيخ المنسي تكرس حالة الاضطهاد الديني تجاه المواطنين الشيعة، وذلك لما يمثله الشيخ المنسي من كونه عالم دين بحريني بارز تم اعتقاله على خلفية قيامه بوظائفه الدينية.

وقال السلمان في تصريح صحافي، ان “حق المتهم في الإلتقاء بمحاميه من الحقوق الأساسية التي تضمنتها الإتفاقيات الدولية اذ ينبغي أن يُمنح المحامي الحق بالإلتقاء بالسجين أو الموقوف على انفراد وبدون حواجز للتداول حول ملف القضية والتهم الموجهة إليه وخطة الدفاع أمام المحكمة”.

ونوه السلمان بأن “حرمان الشيخ المنسي من حق الالتقاء بمحاميه قبل الجلسة وبعدها يعد إجراءً تعسفياً وخرقاً للالتزامات الدولية والمحلية في مجال حقوق الإنسان”، مشيرا إلى أن “هذه الإجراءات غير القانونية تفقد محاكمة الشيخ المنسي الضمانة في عدالتها”.

وذكر السلمان أن “استمرار سياسة تكميم الأفواه والحجر على حرية التعبير يمثل تأكيدا للمجتمع الدولي وللمراقبين أن السلطة مصرة على الإخلال بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، خصوصاً وأن الشيخ المنسي لم يقم بعمل يهدد فيه السلم العام أو سلامة الغير وإنما قام بممارسة حقه الثابت دولياً ومحلياً في التعبير عن الرأي”.

واستطرد السلمان بـ”القول بأن قضية سماحة الشيخ المنسي تكرس حالة الاضطهاد الديني تجاه المواطنين الشيعة، وذلك لما يمثله الشيخ المنسي من كونه عالم دين بحريني بارز تم اعتقاله على خلفية قيامه بوظائفه الدينية في إلقاء خطبة بصلاة يوم الجمعة والتي تعد شعيرة إسلامية متعارفة، وقد عُرف بمناداته بالإصلاح والحوار ونبذ العنف والتطرف وانتهاج السلمية في الحراك السياسي”.

وطالب السلمان بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن سماحة الشيخ المنسي، وإنهاء محاكمته، وتطبيق توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق في إطلاق سراح معتقلي الرأي وإنهاء محاكمات الضمير”، داعياً في الوقت “نفسه سلطات البحرين إلى معالجة الإخلال بالمواطنة المتساوية وإيقاف الإنتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان”.انتهى/ 62ش

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.