الانصار/.. اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، ان السعودية تسعى الى تصعيد الازمة في المنطقة وتحاول افشال المفاوضات بشأن سوريا واليمن .
وقال نصر الله خلال الاحتفال الذي أقامته هيئة دعم المقاومة ، وتابعه موقع/الانصار/، ان “المقاومة في كل مكان هي في دائرة الاستهداف طالما هناك إحتلال ومشروع صهيوني وطالما هناك أحياء في هذه الأمة يرفضون التسلط والهيمنة ومصرون على مواجهة المشروع الصهيوني وهذه هي قصة حزب الله منذ البداية”.
واضاف ان “الاعداء وجدوا أن من أهم عناصر المقاومة هي البيئة الشعبية أي الناس الذين يدعمون المقاومة ويقدمون أبنائهم ويصبرون على كل التداعيات”، مبينا انهم “يسعون الى ضرب هذه البيئة من أجل كسرها وإبعادها عن المقاومين لعزلهم وتسهيل ضربهم أمنياً وعسكرياً”.
وتابع ان “الكثير من الدول العربية والإسلامية ليسوا مقتنعين بما يقومون به ، والسعودية كانت قد هددت الكويت بقطع العلاقات الدبلوماسية معها بسبب تصريحات نائب في مجلس الأمة ، وفي اسطنبول اعتبروا بعض اعمال المقاومة ارهابية لكنهم لم يحصلوا على الاجماع لوصف المقاومة بالارهاب”.
واشار نصر الله ان “جامعة الدول العربية أنشأت لائحة الارهاب من اجل استهدافنا وكذلك مجلس التعاون الخليجي”، لافات الى اننا “في حزب الله كنا نتوقع هذا الأمر وهذا من لوازم المعركة وليس بجديد ، وقد عشنا ظروف أصعب من العام 1982 حتى اليوم نحن بعزمنا وارادتنا سنتجاوز هذه المعركة ونحن نزداد إيماناً ويقيناً بأننا على حق وفي المواجهة الصحيحة”.
وبين انه “من الطبيعي أن تزداد الضغوط أيضا على الدول التي تدعم المقاومة وهذا ما يحصل اليوم مع إيران من خلال فتح ملفات جديدة بعد إغلاق الملف النووي ” معربا عن شكره “للعراق وتونس والجزائر وموقف اندونيسيا لوقوفهم بجانب المقاومة”.
ولفت نصر الله ان “السعودية تشكل رأس حربة في المشروع القائم ضد المنطقة واتصالات أمرائها مع كيان العدو تخرج إلى العلن كما أن قضيتي الجزيرتين التي منحتها لها مصر ستشكل باباً للتنسيق المعلن مع إسرائيل”، مبينا “اننا لا نتوقع من السعودية موقفاً مما يحصل في غزة إلا لرفع العتب وكل الجهود تصب لتكريس العداء مع إيران وكل قوى المقاومة”.
واكد ان “السعودية تدعم كل خطوات التصعيد الميداني وتسعى لافشال المفاوضات في سوريا واليمن”، مشيرا الى ان “السعودي يذهب الى المفاوضات تحت الضغط وعندما لا يحقق اهدافه يقوم باسقاطها”.
وتابع ان “السعودية خلال المفاوضات تريد شروط استسلام لا حل كما تريد تفجير وتعطيل الملفات في المنطقة بانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية”، مبينا انها “تأمل أن تصل إدارة أميركية جديدة تماشي حروبها التدميرية هي تريد أن تشغل الأميركي عندها في حين أن الأميركي يوظف كل شي من أجل مصلحته”. انتهى/62ج