مخترع ايراني يبتكر طائرة جديدة بتقنية عالية يعجز عنها الامريكان

الانصار/.. كشف المخترع الايراني جلال الدين سجادي، عن صنع طائرة جديدة تحمل اسم “بهكواد” المركبة من الكوارداتور و الطائرات المسيرة عن بعد، والتي تتمتع بتقنية عالية لم تتوصل اليها امريكا لغاية الان.
وحصل “جلال الدين سجادي” المهندس الإيراني على لقب المخترع الأفضل في العالم عام 2016 والميدالية الذهبية في الهندسة و الميدالية الفضية في الطب بمنافسات جنيف العلمية في سويسرا،
یشار الى أن سجادی یدرس حالیا هندسة علوم صناعة الفضاء في جامعة الشهید بهشتي في طهران، وهو من الحاصلین على دعم مؤسسة النخبة الوطنیة.
وقال سجادي أن “جمیع الطائرات بحاجة الى مدرج و حد أدنى من السرعة کي تحلق في الجو، کما أن الطائرات لا تستطیع ان تبقى في الجو دون تغییر مكانها، لتقوم بالتقاط الصور أو أشرطة الفیدیو في نقطة ثابتة، لذلك اتجه العلماء الى اختراع الكوارداتور وهو شبیه بطائرة هلیكوبتر لها أربعة مراوح، ویحلق عمودیا کما أنه یستطیع البقاء ثابتا في مكان واحد”.
وأضاف إن “الكوارداتور یستهلك (90%) من طاقته للارتفاع في الجو والبقاء ثابتا في الهواء، ولذلك یستطیع التحلیق لمدة 20 الى 25 دقیقة فقط ، وقد حاول الامریكان صنع هذا النوع من الطائرات وخرجوا ببعض التصمیمات، لكنهم لم یتمكنوا حتى الآن من حل مشكلة زمن التحلیق وجعلها تطیر بسهولة من دون استهلاك الطاقة”.
استخدم سجادي طائرات الكوارداتور، في ابتكار تصميم جديد لطائرة تسمى (بهكواد)، و هي ترکیبة من الطائرات المسیرة عن بعد و الكوارداتور، هذا التصمیم یتمتع بمزیات النوعین فیما تم تجاوز نقاط ضعفهما في التصمیم الجدید”.
واشار المخترع الايراني الى ان “هذه الطائرة تحلق مثل الكوارداتور بصورة عمودیة ثم تزید سرعة المراوح ومن ثم تبدأ محرکات الطیارة بالدوران، ما یؤدی الى تحلیق الطائرة بصورة أفقیة، في حین لا یستطیع الكوارداتور التحلیق افقیا، و بعد تحلیق الكوارداتور، تزداد سرعة المحرکات الاضافیة، فیما تتراجع سرعة الكوارداتور حتى تصلا الى سرعة متساویة، هي في الحقیقة سرعة الاقلاع”.
واستدرك قائلا: “بعد التساوی في السرعة، یُطفئ محرك الكوارداتور، وتتابع الطائرة التحلیق حتى 10 ساعات کما أنها تستطیع الهبوط في مدرج ، و قد حصل هذا التصمیم على المیدالیة الذهبیة في المنافسات العالمیة وتقدمت العدید من الشرکات للاستثمار في هذا الاختراع”.انتهى/62هــ