محامي ريحانة الموسوي: موكلتي تعاني آثار التعذيب ولا زالت تتلقى العلاج

الانصار/.. اكد مكتب المحامي محمد عيسى التاجر وكيل المعتقلة المفرج عنها مؤخرا ريحانة الموسوي، الاربعاء، بأنها استدعيت للتحقيق لدى الوحدة الخاصة في النيابة العامة امس الثلاثاء، مشيرا الى انها تعاني آثار التعذيب ولا زالت تتلقى العلاج.
وأكد مكتب المحامي التاجر في بيان أن “ريحانة الموسوي بكت خلال التحقيق بمجرد سؤالها عن تفاصيل التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرضت له خلال فترة اعتقالها، لأنها لا زالت تعالي من الأثار النفسية التي مرت بها نتيجة هذا التعذيب”.
وأوضح البيان أن “المحامي المناب الحاضر مع ريحانة الموسوي طلب من عضو النيابة العامة الذي يتولى التحقيق في الشكوى التي قدمتها ريحانة الموسوي ، مراعاة الحالة النفسية التي تمر بها نتيجة بكاءها والوضع النفسي للضحية خلال سردها لوقائع التعذيب والاهانة التي تعرضت إليها”، كاشفا أن “ريحانة الموسوي روت خلال جلسة التحقيق ما جرى عليها من تعذيب وخصوصا عندما تم تجريدها من ملابسها وما لاقته من معاملة سيئة من مختلف جهات التحقيق التي مرت عليها”.
وأردف البيان أن “ريحانة الموسوي قررت خلال التحقيق انها زارت طبيبا نفسيا خلال مدة سجنها وأنها تتعالج بمستشفى مدينة عيسى الصحي في فترة توقيفها نتيجة ضعف البصر وفقدان السمع الجزئي في اذنها اليسرى فضلا عن التشنج الذي يصيبها بشكل متكرر والحالة النفسية السيئة التي لا زالت فيها جراء التعذيب والمعاملة السيئة منهوها إلى تقديمها خلال التحقيق شهود لاثبات واقعة تعذيبها”.
واستغرب البيان، “التصريح الصادر من وحدة التحقيق الخاصة وهي تتبع النيابة العامة بصفتها شعبة من شعب القضاء المستقل بشان التحقيق مع ريحانة الموسوي”، مشيرا الى ان “عمل الوحدة الخاصة قائم على تلقي الشكاوى بشان التجاوزات التي يرتكبها منسوبي وزارة الداخلية والتحقيق فيها بكل موضوعية واستقلالية دون الحيدة لطرف على حساب آخر”.
واضاف البيان ان “هناك اسئلة وجهت الى ريحانة الموسوي لا تتعلق بموضوع التحقيق في شكوى تعذيب و معاملة مهينة وخلطة بالكرامة اذ تم سؤالها عن هوية الافراد اللذين اجروا مقابلات صحفية معها، فضلا عن سؤالها عن من قام بتعريتها والمسؤول عنهم وهو امر يمكن معرفته بسهولة من مكان التحقيق والقائمين عليه انذاك”.انتهى/ 62