الانصار/خاص/.. عد المحلل السياسي محمد محي ،الثلاثاء، الاتهامات التي كالها اتحاد القوى اللاعراقية لكتائب حزب الله مؤخرا بانها محاولة فاشلة للإساءة لفصائل المقاومة ووضع العصي في دواليب عجلة تحرير الفلوجة والموصل من دنس الارهاب.
وكان اتحاد القوى اللاعراقية قد اتهم اول امس الاحد (15 ايار 2016) كتائب حزب الله باختطاف 2200 مدنيا من الرزازة وجرف النصر.
وقال محي في حديث لموقع /الانصار/ ان ” جميع القوى السياسية والشعبية مطالبة بالوقوف وقفة اجلال واكبار للتضحيات الجسام التي قدمتها فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي وعلى رأسها كتائب حزب الله لتحرير الارض من العصابات التكفيرية”.
واضاف ان ” المواقف السلبية وذات الصبغة الطائفية لبعض القوى السياسية ومنها اتحاد القوى اللاعراقية تطفو على السطح بعد كل انجاز او انتصار ميداني للمجاهدين”، مبينا ان ” تلك الابواق ارتفع صوتها بالتزامن مع اقتراب ساعة الصفر لتحرير الفلوجة والكرمة”.
واضاف ان ” بعض القوى تعمل وفق اجندات خليجية امريكية لدعم العصابات الاجرامية ومنحها مساحة واسعة للتحرك وفك الحصار عنها، عبر اشغال المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي بالمناكفات السياسية”، مشيرا الى ان ” تلك الجهات راهنت على داعش طيلة الفترات الماضية لكنها فشلت نتيجة الصمود الكبير للمقاومة ولاسيما الكتائب”.
وتابع المحلل السياسي، ان” مواقف كتائب حزب الله البطولية في ميادين القتال وسيطرتها على منطقة الهياكل الإستراتيجية لمدة عامين، واطباقها على داعش داخل الفلوجة، تسبب بافشال المؤامرة التكفيرية على العراق وحدد من توسع العصابات الاجرامية، الامر الذي لم يرق للقوى السياسية العميلة، لذلك اخذت تتحين الفرص لتشويه صورتها الجهادية باتهامات زائفة “.
واشار الى ان ” الكتائب لم تميز ابدا بين الاطياف والفئات العراقية المتنوعة، بل دافعت عن الجميع وقدمت ازكى التضحيات في سبيل اعادة النازحين الى مناطقهم وقراهم في تكريت وغيرها بعد طرد داعش منها، في الوقت الذي تقاعس مايسمى باتحاد القوى عن حماية ابناء جلدته من بطش الارهاب”. انتهى/62هــ
المنشور السابق
ظريف : اجتماع فيينا يشكل فرصة مناسبة لحل ازمة سوريا
المنشور التالي