النمر يعلو منصات صواريخ كتائب حزب الله استعدادا لمعركة تحرير الفلوجة

photo_2016-05-21_16-06-17
الانصار/خاص/.. يواصل اية الله الحجازي الشيخ نمر باقر النمر، بث الرعب والخوف والقلق في نفوس الاعداء، حتى بعد استشهاده، فبعد ان كان حجر عثرة في طريق المخططات التأمرية التكفيرية وصوتا صادحا بالحق بوجه الكيان السعودي وخنجرا مزروعا في قلوبهم، ابان فترة جهاده على المنبر الحسيني، صار نمرنا اليوم بفضل مهندسي المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله نارا مستعرة تلهب عصابات داعش الاجرامية وتذيقهم اشد انواع العذاب وتقطعهم الى اوصال واشلاء متناثرة.
كان الشيخ النمر (رحمه الله) ممشوق القوام، شديد بكلماته الجهادية على الاعداء، وصوته المدافع عن الحق ضد الباطل يهز عروش الملوك والامراء والحكام في الخليج والعالم، ويشكل تواجده خطرا حقيقيا على بني سعود، ولاجل احياءه في كل مكان وزمان، قررت قيادة كتائب حزب الله اطلاق اسمه على الصاروخ الجديد الذي تم تصنيعه وفق مواصفات وسمات مماثلة للشيخ الشهيد، ليدك اوكار وتجمعات العصابات الاجرامية عن مسافات بعيدة.
تمتلك كتائب حزب الله عدة انواع من الصواريخ ذات القدرة الانفجارية الشديدة، التي صممت لتتلائم مع الظروف التي تحتاجها المقاومة في مواجهة العدو من بينها (الاشتر، البتار، فقار واخيرا النمر).
مديات الاشتر قصيرة، لكن قدرته الانفجارية هائلة كونه صمم لضرب القواعد الامريكية المتواجدة داخل المدن خلال فترة الاحتلال ما بعد عام 2003، واول ظهور له كان عام 2007 باستهداف قاعدة الشعب في بغداد، ليصبح بعد ذلك مصدر قلق وهستيريا للعدو.
اما البتار فانه قادر على قصف اهداف الاعداء من مسافات متوسطة وبقوة انفجارية لا تختلف كثيرا عن الاشتر، وتم تدشينه في موجهة الاحتلال الامريكي أيضا، بينما ابصرت صواريخ النمر النور ابان مواجهة المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله لعصابات داعش الاجرامية، والتي احتاجت الى تصنيع سلاح جديد قادر على ضرب الاهداف من مسافات بعيدة تصل الى عدة كيلومترات، فاعطت قيادة الكتائب المواصفات المطلوبة والضوء الأخضر لمهندسيها المحليين ليشرعوا بانشاء النمر، وها هو اليوم يتسلق المنصات الصاروخية ويرهب الاعداء في مختلف قواطع العمليات لكنه ينتظر ان يعلو في سماء الفلوجة معلنا نصرا ومجدا للمقاومة الاسلامية.
وكان الاسناد الصاروخي للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، قد استهدف في (9 نيسان 2016) عدة مواقع لعصابات داعش الاجرامية بصواريخ (النمر) في الفلوجة.
وفي (13 نيسان 2016) تفاجئ عناصر داعش الاجرامية، بصوت صواريخ النمر المرعبة قادمة من خلف اسوار الفلوجة، بنفس حيدري مصدره رجال كتائب حزب الله، تبعه دمارا كبيرا بين صفوف العدو في حي الضباط .
وفي ظهيرة (15 نيسان 2016)، قامت القوة الصاروخية للكتائب وبالتنسيق مع رجال الاستخبارات بقصف تجمعا لعناصر العدو بصواريخ النمر قرب الاوسي في منطقة الجولان.
كما دمر الكتائب في (16 نيسان 2016) تجمعا لعناصر العدو قرب جامع الأوسي في الفلوجة بصواريخ النمر، ما ادى الى مقتل سبعة مجرمين وجرح عدد كبير منهم، وحرق عجلة نوع (بيك اب) كانت متواجدة بمكان سقوط الصواريخ.
ويرى خبير عسكري ان صواريخ النمر تتميز بدقة عالية في اصابة اهداف العدو، فضلا عن كونها ذات قدرات انفجارية عالية كونها تحمل كميات كبيرة من مادة (C4) شديدة الانفجار، وتعد النموذج المتطور لصواريخ الاشتر والبتار.
يذكر ان المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله تستعد منذ اواخر العشرة الاولى لشهر ايار 2016، لاقتحام الفلوجة، وجهزت لذلك مختلف انواع الاسلحة والصواريخ العسكرية الحديثة، وفي حال استحصلت الموافقة العسكرية فلن تتأخر عملية التحرير سوى ساعات وفق الامكانات العسكرية واللوجستية والخبرة العالية التي يتمتع بها رجال المقاومة الاسلامية في حرب المدن والشوارع.انتهى/62هــ

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.