العرض العسكري لحزب الله في “القصير” يُرعب الصهاينة

%d8%b9%d8%b1%d8%b6-4
الانصار/.. لم يكن العرض العسكري الذي أقامه حزب الله في مدينة القصير السورية تقليديا، فضلا عن كونه اكد ان المقاومة لن تقف عند حدود مصطنعة في سعيها لإثبات أحقية الأمة في الدفاع عن مقدساتها وتراب وطنها.
وقال الخبير في الشؤون “الإسرائيلية” الدكتور سمير أبو صالح ان “هذا العرض لم يكن عرضاً تقليديا إذ جرت العادة أن تقام تلك العروض بهدف إبراز نماذج من القوة التي تتمتع بها هذه المقاومة إلا أن العرض العسكري في مدينة القصير المحررة تعدّى هذا المفهوم ليكون بمثابة التأكيد على مجموعة من الثوابت التي سبق وأكدها سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله في أن دخولنا الى سوريا ووقوفنا الى جانب الأشقاء في سوريا إنما هو دفاع عن النفس”.
واضاف ان” الرسائل التي حملها العرض العسكري اكدت ان المقاومة لن تقف عند حدود مصطنعة في سعيها لإثبات أحقية الأمة في الدفاع عن مقدساتها وتراب وطنها، فضلا عن شموله مفهوماً جديداً يمكن تسميته بـ “حق سيادة وحدة الدم” سيّما وأن دم شهداء حزب الله طهّر أرضا سورية إلى جانب الدم السوري الذي سبقه الى ذلك”.
وتضمن العرض أيضا رسالة الى الدول الاقليمية بأن كل المخططات التي تستهدف الأمة ستكون نهايتها فشلاً ذريعاً لانه لايمكن الاستفراد بجبهة دون غيرها لان العراق وسوريا ولبنان وايران وكل دولة أو شعب في الإقليم من حقه عمليا أن يجاهد وان يحارب ويقف ضد تلك المخططات. وعن القلق الذي انتاب الأوساط “الإسرائيلية، عقب الاستعراض العسكري، نوه أبو صالح الى حزب كشف عن امتلاكه أسلحة متطورة ونوعية جديدة تم تجريبها في الميدان وأثبتت جدارتها وحقق الحزب انتصارا من خلالها، الامر الذي دفع الصهاينة الى دراسة ما أسموه “ظاهرة التسلح الإيجابي” بمعنى أن هناك مقدرات تمكّن حزب الله من أن يمتلكها خلال السنوات الماضية”.
وشدّد بقوله: “نعم الصهاينة قلقون جداً من القفزة النوعية في التسلح التي أبداها حزب الله، فالعدو “الاسرائيلي” يعلم تماماً أن الحرب القادمة لن تكون فقط في جنوب لبنان أو الجولان بل ربما ستشمل الإقليم وعليه، هو يحسب الحساب بأن هناك مقدرات عسكرية نوعية امتلكتها الجهات التي يمكن أن تكون في حرب قادمة ضد الكيان الصهيوني وبدون أي شك سيكون في مقدمة هولاء حزب الله”.انتهى/62هــ

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.