الامم المتحدة تطالب السعودية بإطلاق سراح تسعة نشطاء وتؤكد : حرمانهم من حريتهم إجراء تعسفي

%d9%85%d8%a8%d9%86%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a91-1
الانصار/…طالب فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي, السعودية بإطلاق سراح تسعة نشطاء في مجال حقوق الإنسان، كانوا قد سجنوا بعد مشاركتهم في أنشطة متصلة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان, مؤكدة أن حرمان النشطاء من حريتهم هو إجراء تعسفي لأنه يخالف المواد 9 و10 و19 و20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقال فريق الخبراء الأممي، الذي يقيّم الحالات بشكل مستقل في ضوء القانون الدولي، في تقرير, إنه “يجب إطلاق سراح كل من الشيخ سليمان الرشودي وعبد الله الحامد ومحمد القحطاني وعبد الكريم يوسف خضر ومحمد صالح البجادي وعمر البشير وحامد سعيد ورائف بدوي وفاضل المناصف ووليد أبو الخير، فورًا لأن احتجازهم يشكل انتهاكًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
وأضافت أنه “لم يتم القيام بأيّ تحرك للإفراج عن النشطاء حتى بعد مرور سنة على إصدار رأيها الرسمي القائل إن حرمان النشطاء من حريتهم هو إجراء تعسفي لأنه يخالف المواد 9 و10 و19 و20 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان”.
وكرّر فريق الأمم المتحدة مطالبته للسعودية بــ”الإفراج الفوري عن المعتقلين وتقديم تعويضات عن الضرر الذي تعرضوا له، كما أوصى بالإفراج عن جميع من يعانون من أوضاع مماثلة”.
وأشارت اللجنة إلى أن “معظم النشطاء المسجونين يرتبطون بالجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية (ACPRA)، التي قررت السلطات السعودية حظرها في عام 2013”. انتهى / 62 س

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.